الخميس، 14 مايو 2009

تمهيد حول إدارة الحلقات القرآنية

إدارة الحلقات القرآنية
تمهيد :

أما بعد فإني كنت سابقا أحمل هاجس توقف مشروع تحفيظ القرآن الكريم وذلك لعدم وجود الكوادر المؤهّلة وعدم وجود المستعد للتصدي لهذه المهمة العظيمة عند الله والاستمرار فيها مدة طويلة ولكل تلك الأسباب أردت توثيق تجربتي الشخصية

في هذا المجال لأبيّن للآخرين – وخصوصاً طلبتي الأعزاء – أن هذا المشروع أصعب ماكان فيه ليس الدعم المالي ، وليس المناهج الدراسية أو توفر المقر الدراسي ولا الدعم المعنوي ولا غير ذلك سوى الاستمرار ومواصلة التدريس ؛ أما الأمور الأخرى والتوفيقات والمباركة الإلهية فإنها تأتي لاحقاً بعد أن يُثبتَ الإنسانُ صبره وصدقه .

إعداد الكوادر :
بعد أن خطى المشروع خطواته الأولى في تكوين مناهج دراسية في تحفيظ القرآن – وكل ذلك بالاعتماد على النفس والتوكل على الله – كانت تراودني فكرة إعداد منهج دراسي يتناول كيفية تأسيس الحلقات الدراسية القرآنية ، لأقدمه إلى الطلبة الأعزاء ؛ وحينها يمكن تخريج كوادر مؤهلة وقادرة على مواصلة المشروع والاستمرار فيه وتخريج كوادر أخرى وهكذا .
والمهم أيضا أن يتعلّموا ويتدرّبوا على المهارات الحديثة والمتطوّرة في تحفيظ القرآن الكريم ، وكذلك المهارات الإدارية ومهارات الكتابة والتأليف ليُعدّوا المناهج المناسبة في المستقبل وليأخذوا بيد المشروع ويدفعوا به نحو الأمام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق