الأحد، 31 مايو 2009

التقسيمات المختلفة لتصنيفات السور القرآنية :


إذا أردنا تصنيف السور القرآنية المباركة فإننا نجد عدة طرق ؛ أهمها :

1- بحسب اسم السورة :
2- وفق منهجية ( سور تحوي أجزاء وأجزاء تحوي سور ) :
3- بحسب بدايات السور:
4- بحسب مواضيع السور :
5- بحسب التقسيم المكي والمدني :


أولاً : بحسب اسم السورة :

حيث يتم التصنيف حسب اسم السور فمثلاً هناك سور بأسماء الأنبياء والأجرام السماوية وأوقات اليوم وغيرها .
ومن فوائد هذه الطريقة أنها تُعرِّف المبتدئين – وخصوصاً الأطفال – على سور القرآن الكريم مما يسهّل على الأستاذ تحبيب القرآن لقلوب الأطفال :
ملاحظات :
v قصيدة السور تعينك على حفظ ترتيب السور بكل سهولة .
v سور العشرات ( ترتيبياً ) تساعدك على حفظ أرقام السور القرآنية .
v لمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة منهج الحفظ العام .



ثانياً : وفق منهجية ( سور تحوي أجزاء وأجزاء تحوي سور ) :

حيث من الملاحظ أن سوراً – كالبقرة والنساء – من الطول بحيث تحتوي على بعض الأجزاء ؛ كما أن هناك أجزاء تحوي سوراً كجزء عم الذي يحوي 37 سورةً .
وهذه الطريقة وُضعت أساساً لتسهيل الحفظ عن طريق تقسيم القرآن الكريم إلى ثلاثة أقسام :
‌أ- القسم الأول : سور تحوي أجزاء : من البقرة حتى نهاية سورة التوبة :
‌ب- القسم الثاني : أجزاء تحوي سور : من يونس حتى نهاية سورة القصص :
‌ج- القسم الثالث : أجزاء تحوي سور : من العنكبوت حتى آخر سورة الناس :
وبعد هذا التقسيم تبدأ عملية الحفظ المنهجي المنتظم .
v ومن فوائد هذه الطريقة أنها ترسم خريطة ذهنية عامة – في ذهن المتعلم والحافظ – للقرآن الكريم مما يسهّل عليه حفظ القرآن الكريم مستقبلاً .


ثالثاً : بحسب بدايات السور:

وهذه الطريقة تعتمد على بدايات السور ؛ فهناك سور تبدأ بـ ( الم ) وهناك الطواسين والحواميم واحامدات والمسبّحات وسور قل وسور ( يا أيها ) ...الخ .
ومن فوائدها :
v التعرّف على المكي والمدني من السور بكل يُسرٍ وسهولة .
v معرفة أوجه التشابه والاختلاف بين السور مما يساهم في حل مشكلة الآيات المتشابهة – في بدايات السور – عند حفاظ القرآن الكريم .





رابعاً : بحسب مواضيع السور :

وفيها يتم تصنيف السور حسب مواضيعها الداخلية كتصنيف السور إلى سور الحرب ، والمنافقين ، واليهود وأحكام النساء ....الخ .
وذلك أنك حين تدرس أو تحاول حفظ القرآن الكريم ستجد أن بعض السور تتشابه في بعض المواضيع والآيات ( كسورتي آل عمران والأنفال ) ، لكن إذا عرفت أن كلاهما من السور المدنية وكلاهما من السور التي تتحدّث عن الحرب فحينها ستكون مهمة حفظك ودراستك للقرآن الكريم أسهل بكثير. أليس كذلك ؟

خامساً : حسب التقسيم المكي والمدني :
ونستفيد منه في فهم القرآن وتفسيره ...والسور التي يمكن أن تكون متشابهة في آياتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق