الجمعة، 15 مايو 2009

مأسسة التعليم القرآني

مأسسة التعليم القرآني

يبدأ تعليم القرآن الكريم – عادةً – بشكل فردي ، حباً من الأستاذ للقرآن ورغبة منه في تبليغ هذه الرسالة إلى الأجيال ( حيث لا يشعر بلذة تعليم القرآن إلا من ذاب في القرآن ) ؛ وبعد مدة ونظراً لارتباط الأستاذ بعمل أو دراسة أو زواج أو سفر للخارج – وغير ذلك – ينقطع التعليم القرآني ثم يبحث الآباء عن معلّم أو معلّمة لأبنائهم أو بناتهم فلا يجدون أحداً !
ثم يتساءلون : من يعلّم أبناءنا القرآن الكريم ؟!!
إذن فالذنب يقع بالدرجة الأولى

على مؤسسات المجتمع وأبناء المجتمع الذين لم يساندوا الأستاذ ولم يقدّموا له الدعم اللازم ولم يستفيدوا من خبرته من أجل إعداد مدرّسين مؤهلين يقومون بهذه المسؤولية بعده .

أما الآن فقد أسس البعض – ومنهم نحن – مشروعاً قرآنيا منظّماً ومنتظماً يقوم بمسؤولية تعليم القرآن وحتى لا يذهب الجهد القرآني المبذول في السابق ، أدراج الرياح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق